فيليب كوتلر يتحدث مجددا عن التسويق
العم فيليب كوتلر ناقش حاجة في منتهى الأهمية في كتابه MARKETING 4.0 الفصل الثالث تحت عنوان ( الثقافات الفرعية الرقمية المؤثرة ) واللي قسمها لثلاث فئات:
– فئة الشباب
وهنا بيوصف فئة الشباب بأنها الفئة الأولى المتبنية لأي منتج جديد وعندها سرعة تحرك ناحية التغيير وتجربة الأحدث بأستمرار لدرجة أنه بيكون من الصعب أحيانًا مجارتهم، وبيضرب مثال على كده بشركة آبل لما إطلقت أيباد في 2001 بطابع عصري ومميز وخاطبت بيه الشباب حقق نجاح باهر، ونفس الأمر نيتفلكس.
– فئة النساء
وهنا بيقولك بصريح العبارة أن النساء حياتهم بتدور حوالين الأسرة والعمل ولأنهم على خلاف الرجال عندهم قدرة بالفطرة على القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد فـ في الغالب هما اللي بيكونوا مسؤلين عن الإدارة المالية في المنزل، غير أنهم مش بياخدوا قرار الشراء بسهولة زي الرجالة اللي مش بتحب توجع دماغها، دول بياخدوا آراء بعض وبيسألوا. وده نستنتج منه أنهم بشكل كبير جدًا هما أصحاب القرار في شراء منتجات بعينها دون غيرها، عشان كده بيقولك لازم نركز معاهم ونديهم أهتمام في خططنا التسويقية ونفهم متطلباتهم كويس، مع أن الكائنات دي صعب تتفهم بس ماشي😅
– فئة مواطنوا الأنترنت
والفئة دي الحقيقة هي من أهم وأخطر الفئات في رأيي، واللي بيتكلم عنها وبيقولنا أنهم بيمثلوا المجتمع الديموقراطي الحقيقي لأنهم كلهم بيعملوا على تطوير الأنترنت وبيشوفوا العالم بشكل أفقي مش عمودي، ده غير أنهم بيعتمدوا على التواصل المباشر وبيثقوا في آراء بعضهم البعض أكتر ما بيثقوا في المسوقين( والله احنا سمعتنا بقت زي الزفت)😂
كمان بيقولك أنهم بيكونوا أكثر حده في التعبير عن آراءهم وخاصة السلبية_عشان كده لازم يكون عندك مودريشن تنين مجنح_ ده غير أنهم بيعدوا صناع محتوى مجاني، واللي من وجهة نظر حاجة في منتهى الأهمية سواء كان سلبي أو إيجابي لأنه هيساعدك تطور من منتجاتك أو خدماتك بشكل كويس جدًا وتقدر بعد كده تفهم دماغ الفئة دي وتكسبهم في صفك كـ WOM.
وبس كده ياسيدي، هو طبعًا أتكلم عن الموضوع بأستفاضة أكتر بس حبيت ألخص الموضوع على قد ما أقدر، فـ حاول تهتم بالثلاث فئات دول وشوف بيفكروا أزي وسلوكهم شكله إيه أونلاين وأعمل خطتك المتينه وتوكل، أتمنى للجميع سعة الرزق ودوام الصحة، ودمتم.
#افهم_تسويق