نية المستخدم | طريقة جذب الجمهور المستهدف
نية المستخدم | طريقة جذب جمهورك المستهدف
من أهم ركائز وأعمدة النجاح في عملية تهيئة محركات البحث وتصدر نتائجها وهو ما يسمى بالسيو او اختصار SEO هو عملية استهداف العملاء الذين يمثلون الشريحه الصحيحه من المجتمع الذى اتمنى ان يصل لى او اقوم بجذبها لا يمكن ان يحدث ذلك الا بفهم نية المستخدم حتى تستطيع ان تتحكم ب طريقة جذب جمهورك المستهدف .
عملية ادارة موقعك
تشبه اعجاز الفراعنه وهو الهرم لكن هنا قاعدته هي اختيار المستخدمين الأنسب
لنوعية الموقع أو المنتج عبر دراسة نية المستخدم وغرضه البحثي، ثم تهيئة محركات البحث.
ماذا اعنى ب نية المستخدم
يشير مصطلح نية المستخدم إلى معرفة وسائل البحث التي يقوم بها المستخدم، من أجل الوصول إلى المعلومات التي يرغب بالحصول عليها. أي تحديد شريحة الجمهور الأنسب لك، ثم محاولة التفكير مثلهم من أجل إيجاد الوسائل التي سوف تجذبهم إلى موقعك أو منتجك. أي كيف سيصل الباحث عبر الإنترنت إلى الموقع، ماذا سيكتب وكيف سيبحث وما نوعية النتائج التي يقوم بالنقر عليها فهى طريقة جذب جمهورك .
تؤدي معرفة نية الباحث إلى نجاحك في تهيئة محركات البحث وتصدر نتائجها. تعد نية المستخدم من أساس النجاح في جميع المجالات فهي تمكنك من التفكير بشكل مسبق عمّا قد يفكر به المستخدمون من أجل الوصول لمنتجك.
ينقسم المستخدمون إلى ثلاث أنواع تبعًا لاختلاف نوايا البحث وأغراضه:
-
الملّاح أو Navigator:
هو الباحث الذي يبحث عن معلومات من مواقع بعينها، لغرض تصفحها أو استعراض منتجاتها عن قرب. أي ما يبحث عنه حتمًا سيتضمن اسم الموقع أو الشركة التي يقصدها.
-
الباحث عن المعلومة أو Informational:
- هو الباحث الذي غرضه الوصول إلى المعلومة. أي ما يبحث عنه هو المعلومة حول موضوع معين دون التقيد بمصدر محدد.
-
الراغب في الشراء أو Transactional:
- هو الباحث الذي غرضه شراء منتج ما أو تنفيذ مهمة مالية محددة.
طريقة جذب جمهورك
======================================================================
طرق الاستفاده من نية المستخدم لتعزيز موقعك الإلكتروني ؟
أولًا: صناعة المحتوى أساس كل شيء
لا شك أن صناعة المحتوى الملائم هي ركيزة أساسية في القدرة على التنبؤ بقصد الباحث عبر الإنترنت. لكن ورغم ذلك ينبغي أن تقدم جزء من معلوماتك في قالبٍ عام يسهل على الجميع تقبله واستيعابه، إذ إنك تريد أن تستقطب مختلف المستخدمين في البداية ثم تميزهم بعد ذلك بما يطلق عليه فعل الغربلة. جمهورك المستهدف
ثانيًا: الكلمات المفتاحية هي سلاحك في إدارة نية المستخدم
الكلمات المفتاحية ونعني بها مجموعة العبارات التي يكتبها المستخدم في محرك البحث للحصول على النتائج المرغوبة. إذ ما يميز المقالات عن بعضها البعض هو تضمن إحداها لكلمات مفتاحية مطروقة من قِبل مختلف المستخدمين عبر محركات البحث. ومهما كان المحتوى جذابًا لكنه يفتقر إلى هذه الكلمات فإن حجم الزيارات أشبه بالمناسبة النادرة.
على سبيل المثال، يبحث مستخدم عن معلومات عن “حقائب سفر”، يُعد الباحث هنا مشتري إذ ستعمل محركات البحث على تقديم نتائج تجارية أكثر من كونها علمية. إذ إن 9 من 10 نتائج يعرضها غوغل هي تكون عادةً تجارية، فإن أول النتائج التي سيحصل عليها هي تلك التي تتضمن العنوان الذي بحث عنه. فلو كنت تملك مشروعًا تجاريًا متعلق بالسفر وصناعة الحقائب مثلًا أو بيعها، ينبغي اختيار كلمات مفتاحية تسهّل من وصول الباحث إليك. جمهورك المستهدف
ثالثًا: عناكب البحث ليست مجرد “بوتات”
دعنا نصغ ذلك بلغة مبسطة، عناكب البحث الخاصة بمحركات البحث لا سيما جوجل تعمل بوصفها مديرًا للموارد البشرية في شركة ما. عندما يُعرض عليها عدد كبير من السير الذاتية للأشخاص المتقدمين لملء وظيفة ما، فطبيعة عمل مدير الموارد البشرية تحتم عليه أن يختار أفضل المتقدمين لملء الوظيفة .
وهذا بالضبط ما ستفعله عناكب البحث، فغرض محركات البحث الأساسي هو خدمة العملاء. إذ عليك أن تنافس لتقديم المحتوى الخاص بك بإطار يخدم المستخدمين أكثر من الاهتمام بنواحٍ أخرى، كالنواحي الجمالية للموقع على حساب المحتوى أو الاهتمام بتقديم المحتوى بشكل سردي قد يضعف رغبة الباحث في متابعة القراءة، الأمر الذي سيجعل عناكب البحث تبتعد عن اقتراح موقعك للعميل عندما يبحث عن نفس الموضوع.
هذه الأمور قد تضعف من نجاح مقالك في تصدر نتائج محركات البحث. وقد تضعك في حيرة، إذ ظاهريًا أنت لا تقترف أي خطأ في اهتمامك بمعايير الـ SEO. لكن فعليًا أن لا تحقق المطلوب لتحقيق رضى المستخدمين بعد دراسة نية المستخدم | جذب الجمهور .
رابعًا: انتبه لاختلاف طرق الكتابة والتهجئة واخطاء الكتابه عند المستخدمين.
أغلب المواقع الإلكترونية تعتمد في مسماها الأصلي على اللغة الإنجليزية مما يخلق لبس في ترجمة الاسم للغة العربية وبالتالي اختلاف طرق تهجئة الاسم أو كتابته تبعًا لخلفية الباحث الثقافية. فاللغة العربية لغة ضخمة غنية باللهجات وممتدة عبر مجتمعات كثيرة، فحتى لو كان اسم الموقع مكتوبًا باللغة العربية قد يقع الباحثون في لبس الغلط الإملائي.
إذ عليك أن تعير انتباهًا لفئة معينة من المستخدمين وهم الملاحون الذين يريدون الوصول لموقعك أو منتجك على وجه الخصوص. لكن هل أنت متأكد أنهم سيتهجون الحروف بشكل صحيح؟ ربما قد سمعوا باسم شركتك في حوار مع صديق ما، أو في ندوة ما أو في مسلسل ما بشكل عابر وتكوّن لديهم الفضول الكافي ليبحثوا عنك لكن لا يستطيعون معرفة الاسم بشكل دقيق.
عليك أن تهتم بإيجاد ضمان يؤكد وصول المستخدمين إلى موقعك أو منتجك حتى وإن ارتكبوا أخطاءً إملائية. فمثلًا اسم فيسبوك يكتبه بعض الباحثين هكذا “فيس بوك” هل هذا يعني أننا لن نصل إلى موقع فيسبوك الشهير؟ حتمًا لا. لذا عليك أخذ الحيطة من طرق البحث عند المستخدمين التي تختلف تبعًا للعديد من العوامل. جمهورك المستهدف
خامسًا: اجعل قصد الباحث -يقصدك- أنت
أي تحويل المستخدمين الباحثين عن المعلومة إلى ملّاحين يلجأون إلى موقعك أو منتجك فورًا عبر البحث عنهم بشكل خاص دون عناء البحث العام عبر المواقع. نعم، يمكنك فعل ذلك، فبدل أن تنتظر المستخدم كي يقوم بالبحث لغرض الوصول إليك استدرجه بنفسك. طريقة جذب جمهورك .