إزاي تعمل براندينج لنفسك!
إزاي تعمل براندينج لنفسك!
ازاي تعمل براند لنفسك Personal Brand
في الفترة الأخيرة ظهر أشخاص أو كما يطلق عليهم ” influencers ” بيعملوا دعاية لشركات في مجالات مختلفة، في شركات منهم كبيرة وفي شركات لسة في بداية طريقها، وإن حد يسوق لك منتجك ده من أفضل الأدوات في التسويق طبقاً لإحصائية أجرتها شركة نيلسون بتقول إن 33 % من المشتريين بيثقوا في الاعلانات إللي بتعملها الشركات، في حين أن 90 % من المشتريين بيثقوا في الاعلانات إللي بتكون جاية من شخص مؤثر! ولكن في سؤال ناس كتير بتسأله وهو اشمعنى دول إللي بيعملوا دعاية للشركات دي ؟ ببساطة علشان الناس دي نجحوا إنهم يعملوا لنفسهم براندينج Personal Brand وإسم، وبقوا معروفين على مواقع التواصل الإجتماعي وعندهم جمهور مش قليل !
من الضروري جداً إنك تكون عارف إيه هو هدف البراندينج الشخصي Personal Brand إللي عايز توصله، هل هدف شخصي أم مهني، وكمان تحدد المدة إللي من خلالها هاتكون وصلت للهدف إللي انت عايز تحققه.
عارفين “إيما واتسون” بطلة سلسلة هاري بوتر بتلبس منتج مصري .. أه والله ؛ ومش هى بس كمان معاها “ايما روبرتس” و “بريتني سنو” والموديل “جي جي حديد” والممثلة المصرية “نيللي كريم”، النجوم دول وغيرهم كتير بيستخدموا إكسسوارت وشنط وسكارفات من ماركة “OKHTEIN” وهو براند مصري 100%، الروعة والإنبهار هنا مش سببه إن المنتج مصري لأن في منتجات مصرية تانية وصلت للعالمية ؛ السبب إن عمر البراند في السوق 5 سنين بس وقدر يوصل للعالمية بالسرعة دي .
براند “OKHTEIN” أو بالعربي “أختين” بيعود للأختين “موناز و أيه عبد الرؤوف” اللي ابتدوا مشروعهم سنة 2013 وهما عمرهم 21 و 22 سنة بس كان شغفهم للموضة وهواياتهم في الرسم والتصميم مخلياهم حابين يفتحوا مشروع خاص بيهم يقدموا من خلاله كل التصميمات اللي بيحلموا بيها .
“موناز و أيه” ابتدوا المشروع براس مال ألف دولار وبعد فترة دراسة للسوق المحلي والعالمي قرروا أن تصميماتهم تبقى مستوحاة من الحياة المصرية ويكون البراند خليط بين الجو الريفي والبدوي بالإضافة لروح القاهرة الفاطمية في العصر الإسلامي، وكانت فلسفتهم زي ما بتقول موناز عبد الرؤوف “فلسفتنا بتستهدف البنت أو السيدة اللي مش عايزه أو متقدرش تدفع فلوس كتير في البراند زي شنط مصممي الأزياء العالمين واللي بتكون أسعارهم غالية جداً ؛ لكن في نفس الوقت هى عايزة تشتري شنطة أو إكسسوارات أصلية وفريدة ومميزة، فنكون إحنا وجهتها المثالية” .
أول المشاكل اللي قابلت الأختين هى الصنايعية الشطار والمهرة واللي بتقول عنهم أية عبد الرؤوف “واجهنا صعوبة كبيرة في ترجمة تصاميمنا للحرفيين الماهرين لأنهم كانوا متعودين على تصنيع الشنط بالطرق التقليدية واحنا كان أسلوبنا مختلف وعصري جداً”، لكن الأختين نجحوا في إنهم يوصلوا للصنايعية اللي فهموهم وبدأوا معاهم الطريق، وكانت 2014 هي البداية لما افتتحوا الموقع الإلكتروني وقنوات السوشيال ميديا الخاص ببراند “OKHTEIN” واشتغلوا تسويق إلكتروني كويس ؛ ودا اللي أدى الإقبال على منتجاتهم من مختلف قارات العالم من أوروبا وأستراليا وآسيا، ومن فترة قريبة افتتحوا أول فرع ليهم في الزمالك .
“الأختين” عملوا دراسة سوق واشتغلوا إدارة وتسويق صح ودا اللي نتج عنه براند ناجح.