لما الشهرة تكون سبب في إنهيار البراند بالكامل!

لما الشهرة تكون سبب في إنهيار البراند بالكامل!
🚨 في بداية التسعينات، كان جيرالد راتنار نجم عالم البيزنس في بريطانيا…
رجل أعمال يملك سلسلة مجوهرات عملاقة باسمه، بقيمة سوقية وصلت لـ 1.2 مليار جنيه إسترليني 💰
وكان مؤمن إن أي دعاية—even لو سلبية—هي دعاية كويسة!
لكن في يوم، قال تصريح مستفز على سبيل المزاح…
تحول لتريند في وقتها، وسائل الإعلام كلها اتكلمت عنه 🔥
بس اللي حصل بعدها كان صادم!
العملاء فقدوا الثقة، المبيعات انهارت، والأسهم نزلت تحت الأرض
وفي أيام قليلة، براند “راتنار” فقد كل قيمته 💔
ومن هنا، وُلد مصطلح جديد في عالم التسويق:
The Ratner Effect
☠️ لما الشهرة تكون سبب في إنهيار البراند بالكامل!
=============
🧠 من ناحية تانية، في أواخر الستينات، كان الاقتصادي هربرت سايمون شايف اللي جاي قبل ما يحصل…
وقال إن المشكلة ما بقتش في قلة المعلومات، بل في تضخمها
وشرحها بجملة عبقرية:
“A wealth of information creates a poverty of attention.”
يعني: وفرة المعلومات تخلق فقرًا في الانتباه.
وفعلًا… مع صعود الإنترنت والسوشيال ميديا في التسعينات، بدأ يظهر مفهوم:
🎯 اقتصاد الانتباه – Attention Economy
وهو إن الشركات والمشاهير بيصارعوا عشان يخطفوا لحظة من تركيزك، حتى لو بدون قيمة حقيقية!
لكن السؤال هنا: هل خطف الانتباه وحده كفاية؟ 🤔
===============
🔍 التسويق بيقول لأ.
لو طبقنا نموذج Customer-Based Brand Equity (CBBE) لـ Kevin Keller،
أول مرحلة فعلًا هي الوعي – Awareness
إن الناس تعرف إنك موجود، لكن دا مجرد البداية.
بعدها بييجي دور:
💡 Brand Image
🧠 Perception
💖 Connection
اللي بيخلّي الناس مش بس تعرفك، لكن “تحبك – تثق فيك – تتعامل معاك”.
والمفاجأة؟ 😮
القيمة التسويقية للبراند ممكن تكون بالسالب!
يعني لو الناس عارفاك، لكن رافضاك أو بتتجنبك… يبقى معرفتهم بيك بتضرك مش بتنفعك.
وده اللي حصل بالظبط لـ راتنار 👎
براند كان ليه اسم، بس اتحول لحِمل تقيل على العملاء والمستثمرين.
===============
📌 خلاصة التسويق:
مش كل تريند هيفيدك…
ومش كل ضوء مسلّط هو ضوء نجاح ✨
ابني القيمة… مش بس الظهور.