اللي حصل مش فضيحة… ده أساس علم التسويق!

اللي حصل مش فضيحة… ده أساس علم التسويق!

⚠️ اللي هتقراه دلوقتي مش مجرد تعليق على ترند، ده توضيح مهم لأي حد بيشتغل في التسويق أو بيتعامل مع البراندات الكبيرة!

في الأيام اللي فاتت، انتشر ترند في الصين بيكشف – من وجهة نظر البعض – “فضيحة” للبراندات الفاخرة.
عمّال ومصنعين نشروا فيديوهات بيأكدوا إن منتجات زي شنط وأكسسوارات من أشهر البراندات بتتجمع عندهم، بجودة عالية لكن بسعر زهيد… وبعد ما يتحط اللوجو، السعر بيقفز من عشرات الدولارات لآلاف!

ناس كتير اعتبرت ده فضيحة، وكأن المستهلك اتضحك عليه!
لكن الحقيقة؟ 👇

🎯 ده مش سر خفي… ده ببساطة تعريف الـ Brand Equity اللي بندرسه من أول يوم في التسويق!

📚 Brand Equity هو:
القيمة المضافة اللي بياخدها المنتج لما يتحط عليه اسم براند قوي، بفضل سنوات من بناء الثقة، القصة، الرمزية، والصورة الذهنية.

وده مش كلام نظري…

🧠 “Brand equity is the differential effect that brand knowledge has on consumer response to brand marketing.”

ببساطة:
الشنطة اللي بتشتريها من Dior مش بس جلد وخياطة.
واللي بيشتري ساعة Rolex مش علشان يعرف الوقت.
القيمة في القصة، الانتماء، والرمز الاجتماعي… مش في الخامة بس!

😅 ولو مفيش فرق حقيقي بين المنتج العادي ومنتج البراند، يبقى ليه الشركات دي عندها إدارات تسويق بميزانيات ضخمة؟ ما يقعدوا في البيت ويوفروا الفلوس!

👗 ومش بس كده:
في تكلفة تصميم أصلي (مش تقليد)، حملات دعائية بملايين، خدمات ما بعد البيع، وضمان، وتجربة عميل فريدة مش موجودة في نسخة السوق.

والأهم؟
حتى النسخ المقلدة اللي بيحاولوا يقلدوا اللوجو حرفيًا، بيتباعوا أغلى من أي منتج تاني مجهول… لمجرد إنهم “شبه الأصلي”!
وده دليل قاطع إن القيمة مش في اللوجو… لكن في المعنى اللي وراه.

📚 طبعًا في تيار مضاد من زمان بيرفض فكرة البراندات من الأساس، وبيشوف إنها رمز للرأسمالية الاستهلاكية، وأشهر من تناول الموضوع ده كتاب “No Logo” للكاتبة Naomi Klein.

🟡 الخلاصة: أنا مش بقول تدفع أكتر للبراندات ولا لأ.
ولا بقول هما صح ولا غلط.
أنا بس بوضح:
اللي حصل مش فضيحة… ده أساس علم التسويق!