كبسولات تسويقية
قصة من واقع الحياة هناك جائزة فوق البرنيطة
قصة من واقع الحياة
للأسف هي حال الكثير في أرض الواقع بالأخص في الإدارة
……..
عندما قال الموظف الإنجليزي للموظفين: نحن سنذهب ولكنكم لن تنجحوا في إدارة بلدكم والدليل فشلكم في هذا الاختبار البسيط..
قيل إن اﻹنجليز عندما قرروا منح إحدى الدول العربية استقلالها وبدأت مرحلة سحب قواتهم ..
كان أحد خبرائهم من اﻹدارين بسرايا المندوب السامى جالساً علي كرسيه خارج مكتبه فخطرت له فكرة فنهض من الكرسي وسحب برنيطته (الكاب) من رأسه ووضعها فوق أعلى نافذة من نوافذ القصر ثم عاد وجلس علي الكرسي
ونادى مجموعة من المواطنين الموظفين والعمال المتواجدين داخل سرايا المندوب السامى وقال لهم:
(هناك جائزة فوق البرنيطة في أعلى النافذة والجائزة لمن يستطيع الوصول إليها، تدافع الموظفون والعمال وكل واحد منهم يطمع في الفوز بالجائزة..
كان التنافس بينهم محتدماً، و الموظف اﻹنجليزي يراقبهم، وقد لاحظ أنه كلما صعد أو اقترب واحد منهم من البرنيطة (الكاب) أمسك البقية برجليه وسحبوه إلى أسفل ومنعوه من الوصول للهدف…
تكرر المشهد مايزيد عن الساعة، بعدها أوقفهم الرجل اﻹنجليزي منهياً تنافسهم، ثم صعد وتناول البرنيطة (الكاب) بعصاته، ثم التفت إليهم قائلا:-(انظروا ليس هناك جائزة وإنما هو اختبار لكم وللأسف فشلتم فيه).
ودعوني أقول لكم: نحن سنذهب ولكنكم لن تنجحوا في إدارة بلدكم والدليل فشلكم في هذا الاختبار البسيط..
أتعرفون لماذا؟! ﻷنكم تتعاونون على التعطيل ولاتتعاونون على تحقيق النجاح.
لو كان هذا الاختبار لنا نحن الإنجليز كنا جلسنا أولاً واتفقنا على اختيار واحد منا يصعد ويصل إلى الهدف. ثم نتعاون جميعاً في مساعدته حتى يصل إلى البرنيطة (الكاب) ويستلم الجائزة وينزل ليوزعها بيننا بالتساوي)….
هذه حقيقة تلخص واقعنابمنتهى الدقة..
الواقع فى كثير من دولنا يكشف صدق كلمات ذلك اﻹداري البريطاني.. إذ وبعد سنوات طويلة من الاستقلال لا زلنا نجيد تعطيل بعضنا البعض وتعطيل تنمية وتطور الوطن.
#افهم_تسويق